ميزان روبرفال

ميزان روبرفال

ميزان روبرفال هو عبارة عن ميزات ذات قاعدة صلبة يرتكز عليها عمود رئيسي تتفرع منه كفتيّن مثبتتين بعارضة أفقية المحور المتحرك، وتُثبت كلّ كفة منهما بواسطة قصبة صلبة للتحكم بحركة الكفة، ويعتلي فوق العمود الرأسي علامة تسهل عملية تسوية الحجم، كما يعمل الميزان فور وضع جسم ما على إحدى كفتيّه، وتضاف على الأخرى أوزان أو ما يعرف بالصنجة ليؤدي إلى تساوي الكفتين، وفي حال تساويهما يمكن معرفة وزن الجسم من خلال عدد الأوزان الموضوعة على الكفة الأخرى.

استند العالم روبرفال في ابتكار ميزانه على اعتبار أنّ الوزن يفقد الطاقة الكامنة في الجسم بعد بلوغه مسافة ما، وحتى نتمكن من بلوغ الدقة في الوزن لا بد من تحديد نقطة ارتكاز فوق الخط الفاصل بين المحورين الأيمن والأيسر، إذ إنّ هذه النقطة تبدأ بالميلان نحو وزن الصنجة وتستجيب لها.

كيفية القياس بميزان روبرفال

يُستخدم ميزان روبرفال عادةً في قياس كتلة جسم ما، ويكون ذلك بوضع معايير كتلية في إحدى الكفتين والجسم في الكفة الأخرى، وللوصول إلى نتيجة صحيحة لا بد من توازي الكفتين بشكل أفقي، حيث تشير كتلة المعايير إلى كتلة الجسم بكل دقة.

عند وضع كتلة ذات وزن مجهول فوق إحدى كفتيّ الميزان فإنّ هذه الكفة ستهوي إلى أدنى نقطة في القاعدة، ويحدث ذلك نتيجة فقدان الكتلة للطاقة الكامنة فيها تحت تأثير الجاذبية الأرضية، أما الكفة الثانية فيتم وضع الصنجات فيها ذات أوزان معلومة حتى حدوث تساوي بين الكفتين، فعند حدوث تساوي بين الكفتين نكون حصلنا على الوزن الصحيح للجسم الموزون، وبالتالي فإنّ العامل الرئيسي المؤثر في حدوث التوازن بين الكفتين هو كتلة الجسم التي تساوت مع مجموع أوزان أو أثقال قطع الصنجة.

مكوّنات ميزان روبرفال

إنّ ميزان روبرفال يتألف من قاعدة، وكفتين، وساق لكلّ كفة، وعاتق ومؤشر للإشارة إلى الوزن الذي بلغه الجسم؛ ويصنّف ميزان روبرفال من الموازين التقليدية.

العالم برسون دي روبرفال

هو العالم الفيزيائي برسون دي روبرفال، وهو ذاته جيل دي بيروسنيه روبرفال، ووُلد في العاشر من شهر أغسطس سنة 1602م وتوفي في السابع والعشرين من شهر أكتوبر سنة 1675م.

شغل برسون دي روبرفال منصب رئيس للرياضيات في الكلية الملكية في العاصمة الفرنسية باريس سنة 1633م، ويذكر بأنّه قد برع في عددٍ من العلوم كالرياضيات وكافة نظرياته؛ الفيزياء؛ وقدّم للعالم ما خلّد ذكره حتى الأزل وهو ميزان روبرفال. منقول

أدارة واشراف حامد العقيقي

مايو 13, 2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *